کد مطلب:90556 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:115

کلام له علیه السلام (006)-لمن سأله عن الإیمان و النفاق















قَدْ یَكُونُ الرَّجُلُ مُسْلِماً وَ لاَ یَكُونُ مُؤْمِناً، وَ لاَ یَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّی یَكُونَ مُسْلِماً.

وَ الإِسْلاَمُ وَ[1] الإیمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَ عَمَلٌ بِالأَرْكَانِ.

[صفحه 538]

إِنَّ الإیمَانَ یَبْدُو لُمْظَةً[2] فِی الْقَلْبِ فَإِذَا عَمِلَ الْعَبْدُ الصَّالِحَاتِ نَمَا وَ زَادَ[3].

[ وَ ] كُلَّمَا ازْدَادَ الإیمَانُ ازْدَادَتِ اللُّمْظَةُ عِظَماً، فَإِذَا اسْتَكْمَلَ الإیمَانُ ابْیَضَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ[4].

فَمِنَ الإیمَانِ مَا یَكُونُ ثَابِتاً مُسْتَقِرّاً فِی الْقُلُوبِ، وَ مِنْهُ مَا یَكُونُ عَوَارِیَ بَیْنَ الْقُلُوبِ وَ الصُّدُورِ إِلی أَجَلٍ مَعْلُومٍ.

[ وَ ] عَلاَمَةُ الإیمَانِ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَیْثُ یَضُرُّكَ عَلَی الْكَذِبِ حَیْثُ یَنْفَعُكَ، وَ أَنْ لاَ یَكُونَ فی حَدیثِكَ فَضْلٌ عَنْ عَمَلِكَ[5]، وَ أَنْ تَتَّقِیَ اللَّهَ فی حَدیثِ غَیْرِكَ.

فَإِذَا كَانَتْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ مِنْ أَحَدٍ فَقِفُوهُ حَتَّی یَحْضُرَهُ الْمَوْتُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ یَقَعُ حَدُّ الْبَرَاءَةِ.

وَ إِنَّ النِّفَاقَ یَبْدُو نُكْتَةً سَوْدَاءَ فِی الْقَلْبِ، فَإِذَا انْتَهَكْتَ الْحُرُمَاتِ نَمَتْ وَ زَادَتْ.

فَإِذَا اسْتَكْمَلَ النِّفَاقُ اسْوَدَّ الْقَلْبُ كُلُّهُ، فَیُطْبَعُ بِذَلِكَ الْخَتْمُ.

ثم تلا علیه السلام:

كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلی قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا یَكْسِبُونَ[6].


صفحه 538.








    1. ورد فی خصائص الأئمة للرضی ص 100. و الدر المنثور للسیوطی ج 1 ص 78.
    2. لمعة بیضاء. ورد فی الدر المنثور للسیوطی ج 1 ص 78. و كنز العمال للهندی ج 1 ص 406. باختلاف.
    3. ورد فی.
    4. ورد فی الدر المنثور للسیوطی ج 1 ص 78. و كنز العمال للهندی ج 1 ص 406. باختلاف.
    5. علمك. ورد فی نسخة العام 400 ص 509. و نسخة ابن المؤدب ص 330. و نسخة ابن أبی المحاسن ص 437. و نسخة الأسترابادی ص 619. و نسخة العطاردی ص 499.
    6. المطففین، 14. و وردت الفقرة فی الدر المنثور للسیوطی ج 1 ص 78. و كنز العمال للهندی ج 1 ص 406. باختلاف.